BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

عيد الله الاعظم


يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ





في السنة العاشرة بعد الهجرة، قصد النبي حج بيت الله بأمرٍ من الله و أعلن النبي بقصده للحجة حتى أرسل رسلاً الى

المناطق الأخرى لكي يخبروا الناس بأن النبي (ص) قد قصد لآخر حجة وعلى من يستطيع، أن يرافقه في هذه السفرة.

كان الرسول قد إعتمر من قبل مع عدة أصحابه ولكن هذه السفرة كانت هي الأولى من نوعها بأمرٍ من الله وفيها قصد الرسول أن يحج و يعلّم مناسكه لأول وآخر مرة الى أن توفى. بعد أن علم الناس بهذه السفرة توافدت جمعٌ كثير من الناس ليرافقوه في حجّته. سمّى المؤرخون هذه السفرة بحجة‌ الوداع ، حجة الاسلام ، حجة ‌البلاغ ، حجة الكمال و حجة التمام
خرج الرسول من المدينة مغتسلاً مترجّلاً، وكان يوم السبت 24 أو 25 من ذي القعدة، رافقه أهل بيته و عامّة المهاجرين و الأنصار و خرج من المدينة ومعه عدد كبير من الناس وقد اجتمعوا حوله. وقد قيل بأن خرج معه بين 70,000 الى 120,000 من الناس ما الذين حجّوا معه في هذه السفرة وعملوا بمناسك الحج مع الرسول فكانوا أكثر من ذلك، كالمقيمين بمكة والذين أتوا من بلدان أخرى. كان الإمام علي (ع) حينها في اليمن يقوم بالتبليغ ونشر التعاليم السماوية، وبعد أن علم بأمر رسول الله قصد الى مكة مع جمع من اليمنيين ليلتحقوا بالرسول قبل بدأ المناسك .
لبس الرسول لباس الإحرام مع أصحابه في ميقات الشجرة ومن ثمّ بدأوا بمناسك الحج. كان الرسول قد علّم الناس مناسك الحج من قبل عن طريق الوحي، ولكن في هذه المرة عمل بهذه المناسك و في كل موقف وضّح لهم جزئياتها وتكلّم حول تكاليفهم الشرعية.
وبعد انتهاء المناسك و انصرافه راجعاً الى المدينة ومعه من كان من الجمع المذكور، وصل الىغدير خم عند منتصف الطريق. تعني كلمة الغدير في اللغة، مسيل ينزل منه الماء وكان غدير الخم مكان يجتمع فيه ماء المطر و لذلك اشتهر بغدير الخم. إن الغدير واقع
3-4 كيلومترات من الجحفة، والجحفة 64 كيلومتر من مكة، والتي هي إحدى الخمس ميقاتات ومنها تتشعّب طريق المدينيين و المصريين و العراقيين وأهل الشام. بسبب ذلك الماء القليل في غدير الخم والأشجار المعمّرة، كانت هذه المنطقة موقف القوافل ولكن حرارتها شديدة جداً لا تطاق .
فلما وصل رسول الله
يوم الخميس 18 من ذي الحجة الى غدير الخم، وقبل أن يتشعّب المصريين و العراقيين و الشاميين، نزل اليه جبرائيل الأمين عن الله بقوله : « يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك فان لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس» أمر الله رسوله أن يبلّغ الناس بما أنزل في علي من قبل. وقد کانوا قريباً من جحفة، فأمر رسول الله أن يرد من تقدّم و يحبس من تأخّر عنهم). فأمر اصحابه أن يهيئوا له مكان تحت الأشجار و يقطعوا الأشواك و يجمعوا الأحجار من تحتها. في ذاك الوقت، نودي الى فريضة الظهر فصلاها في تلك الحرارة الشديدة مع الجماعة الغفيرة التي كانت حاضرة من شدة الحرارة كان الناس يضعون رداءهم على رؤوسهم (من شدة الشمس) والبعض تحت أقدامهم من شدة الرمضاء وليحموا الرسول من حرارة الشمس وضعوا ثوباً على شجرة سمرة كي يظللوه، فلمّا انصرف من صلاته، قام خطيباً بين الناس على أقتاب الأبل و أسمع الجميع كلامه وكان بعض الناس يكررون كلامه حتى يسمعه الجميع.
فبدأ بخطبة الناس، وهذه فقرة من خطبته: الحمد لله و نستعينه و نؤمن به، و نتوكل عليه، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا، و من سيئات أعمالنا الذي لاهادي لمن ضل، و لامضل لمن هدى، و أشهد أن لا اله الا الله، و أن محمداً عبده و رسوله – أما بعد-: أيها الناس قد نبّأني اللطيف الخبير وأنى أوشك أن أدعي فأجيب إني مسؤول و أنتم مسؤلون فماذا أنتم قائلون (حول دعوتي)؟
قال الحاضرون: نشهد أنك قد بلّغت و نصحت و جهدت فجزاك الله خيرا.
ثم قال رسول الله: ألستم تشهدون أن لاإله إلا الله، وأن محمداً (ص) عبده و رسوله، وأن جنته حق و ناره حق و أن الموت حق و أن الساعة آتية لاريب فيها و أن الله يبعث من في القبور؟ قال: أللهم اشهد.
ثم أخذ الناس شهود على ما يقول ثم قال: أيها الناس ألا تسمعون؟"
قالوا: نعم يا رسول الله
قال: فأني فرط على الحوض، و أنتم واردون على الحوض، و إن عرضه ما بين صنعاء (مدينة في اليمن) و بصرى (قصبة قريبة من الشام) فيه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف تخلّفوني في الثقلين (الشيئين الثمينين).
فنادى مناد: "وما الثقلان يا رسول الله؟"
قال الرسول:"الثقل الأكبر كتاب الله طرف بيد الله عز وجل وطرف بأيديكم فتمسكوا (إن التزمتوا به وتمتعتم من هدايته) لاتضلوا، و الآخر الأصغر عترتي، و إن اللطيف الخبير نبأني انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فسألت ذلك لهما ربي، فلا تقدّموهما فتهلكوا، و لاتقصروا عنهما فتهلكوا)"
ثم أخذ بيد علي فرفعها حتى يراه الناس كلهم فسأل الرسول الحضور "أيها الناس ألست اولى بكم من أنفسكم؟
فأجابوا: "نعم يا رسول الله".فقال: "إن الله مولاي و أنا مولى المؤمنين و أنا أولى بهم من أنفسهم "
ثم قال: "فمن كنت مولاه فعلي مولاه" يقولها ثلاثة مرات ثم قال "اللهم وال من والاه وعاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله)"
ثم خاطب الناس: "يا أيها الناس، ألا فليبلّغ الشاهد الغائب" ولمّا تفرّقوا حتى نزل جبرائيل بقوله من الله « اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا») فلما نزلت هذه الآية قال النبى: الله أكبر على اكمال الدين و إتمام النعمة و رضي الرب برسالتي ولولاية علي من بعدي.
ثم طفق القوم يهنّئون أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه، وممن هنأه في مقدّم الصحابة: أبوبكر وعمر. وقال عمر: بخٍ بخٍ لك يابن أبي طالب أصبحت و أمسيت مولاي و مولى كل مؤمن و مؤمنة"
وفي هذا الوقت، حسان بن ثابت الذي كان من شعراء العرب، أذن من الرسول (ص) أن يقول في ما سمع من رسول الله (ص) في هذا الموقف حول الإمام علي (ع)، فقال الرسول الأكرم (ص): "قل على بركة الله"،

فقام حسان وقال: "يا معشر المشيخة قريش أتبعها قولي بشهادة من رسول الله ماضية" ثم أنشد:


يناديهم يوم الغدير نبيهم بخم و اسمع بالنبي مناديا
وقد جاء جبريل عن امر ربه بأنك معصوم فلا تك وانيا
و بلغهم ما انزل الله ربهم اليك و لا تخش هناك الاعاديا
فقام به اذ ذاك رافع كفه بكف علي معلن الصوت عاليا
فقال فمن مولاكم ووليكم ؟ فقال و لم يبدوا هناك تعاميا
الهك مولانا و انت ولينا ولن تجدن فينا لك اليوم عاصيا
فقال له قم يا علي فإنني رضيتك من بعدي اماما و هاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليه فكونوا له انصار صدق مواليا
هناك دعا اللهم وال وليه و كن للذي عادى علياً معاديا
فيا رب انصر ناصريه لنصرهم إمام هدىً كالبدر يجلو الدياجيا

و هنا القصيدة المسماة بالجلجلية كتبها عمرو بن العاص إلى معاوية بن أبي سفيان في جواب كتابه إليه يطلب خراج مصر ويعاتبه على امتناعه عنه، توجد منها نسختان في مجموعتين في المكتبة الخديوية بمصر كما في فهرستها المطبوع سنة 1307 ج 4 ص 314 وروى جملة منها ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 2 ص 522 وقال : رأيتها بخط أبي زكريا يحيى (أحد أئمة اللغة والنحو قال ابن ناصر : كان ثقة في النقل وله المصنفات الكثيرة . كذا ترجم له ابن كثير في تاريخه 12 ص 171) بن علي الخطيب التبريزييالمتوفى502 .وقال الاسحاقي في " لطايف أخبار الدول " ص 41 : كتب معاوية إلى عمرو بن العاص : إنه قد تردد كتابي إليك بطلب خراج مصر وأنت تمتنع وتدافع ولم تسيره فسيره إلي قولا واحداوطلبا جازما، والسلام .وكتب عمرو بن العاص إلى معاوية بن أبى سوفيان جوابا وهي القصيدة الجلجلية المشهورة :


معاوية الفضل لا تنس لـي وعن سبل الحق لا تعدلِِِِِِِِِِِِِِِِِ

نسيت احتيالي فـي جلـق على أهلها يوم لبس الحلي

وقد أقبلـوا زمرا يهرعـون مهـاليـع كالبقـر الجفـل

وقولي : لهم إن فرض الصلاة بغيـر وجـودك لـم يقبـل

فولوا ولـم يعبأوا بالصلاة ورمت النفار الى القسطـل

فبي حاربوا سيد الأوصيـاء بقولـي دٌم طلَ من نعثـل

وكدت لهم أن أقيموا الرما ح عليها المصاحف في القسطل

وعلمتهـم كشف سوءاتهـم لـرد الغضنفـرة المقبـل

نسيـت محـاورة الأشعـري ونحـن علـى دومة الجندل

والـعقتـه عسلا بـاردا وأمزجـت ذلـك بالحنـظل

ألين فيطمـع فـي جانبي وسهَمي قد غاب في المفصل

خلعت الخلافـة مـن حيدرٍ كخلع النعال من الأرجل

وألبستهـا لـك لما عجزت كلبس الخواتيـم في الأنمل

ورقيتـك المنبـر المشمخـر بلا حد سيفٍ ولا منصل

ولم تك واللـه من أهلهـا ورب المقـام ولـم نكمـل

وسيرت ذكرك في الخافقين كسير الجنوب مع الشماٌَل

وجهلك بي يا بن آكلة الـ ـكبود لأعظم مما به أبتلي

ولولاي كنت كمثل النسا ء تعاف الخروج من المنزل

نصرناك من جهلنا يا بن هند على النبأ الأعظم الأفضل

وحيث رفعناك فوق الرؤوس نزلنا الى أسفل الأسفـل

وكم قد سمعنا من المصطفى وصايا مخصصةً في علي

وفي يوم ( خمٍٍ) رقى منبرا يبلغ والركب لـم يرحل

وفي كفِـِِه كفٌـه معلنـا ينادي بأمر العزيز العلي

ألست بكم منكم في النفوس بأولى فقالوا : بلى فافعل

و انحلـه امرة المـؤمنيـن من الله مستخلف المنحل

وقال : فمن كنت مولىً له فهذا له اليوم نعم الولي

فوال مواليه يا ذا الجلال وعاد معادي أخ المرسل

ولا تَنقضوا العهد من عترتي فقاطعهـم بي لم يوصل

فبخبخ شيخك لما رأى عرى عقد حيدر لم تحلل

فقـال وليكمٌ فاحفظـوه فمدخلـه فيكمٌ مدخلـي

وانا وما كان من فعلنا لفي النار في الدرك الأسفل

وما دم عثمان منجٍ لنا من الله في الموقف المخجل

وان عليا غدا خصمنا ويعتز باللـه والمرسل

يحاسبنا عن أمور جرت ونحن عن الحق في معزل

فماعذرنا يوم كشف الغطاء لك الويل منه غدا ثم لي

ألا يا بن هند ابعتَ الجنان بعهد ٍعهدت ولم توف لي؟

وأخسرت أخراك كي ماتنال يسير الحطام من الأجزل

كأنك أنسيت ليل الهرير بصفين من هولها المهلول

وقد بتَ تذرق ذرق النعام حذارا من البطل المقبل

وحين أزاح جيوش الضلال ووافاك كالأسد المشبل

وقد ضاق منه عليك الخناق وصاربك الرحب كالفلفل

وقولك ياعمرو أين المفر من الفارس القسورالعيبل

فقمت على عجلتي رافعا أكشف عن سوءتي أذيلي

فسترَ عن وجهه وانثنى حياءً ، وروعك لم يعقل

ولما ملكت حماة الأنام ونالت عصاك يد الأول

منحت لغيريَ وزن الجبال ولم تعطني زنة الخردل

وأنحلت مصر لعبدالملك وأنت عن الغي لم تعدل

وان لم تسارع الى ردها فاني لحربكم مصطلي

بخيل جيادٍ وشم الأنوف وبالمرهفـات وبالذبـل

وأكشف عنك حجاب الغرور وأوقظ نائمـة الأثكل

فانك من امرة المؤمنين ودعوى الخلافة في معزل

وما لك فيها ولا ذرة ولا لجـدودك بالأول

فان كان بينكما نسبة فأين الحسام من المنجل

وأين الثريا؟ وأين الثرى وأين معاوية من علي


فلما سمع معاوية هذه الأبيات لم يتعرض له بعد ذلك ..

(راجع ترجمة عمرو وشعره ونسبه وإسلامه وشجاعته ووفاته في الجزء الثاني من الغدير من ص101-ص160.)



ويؤكد الإمام الشافعي على مفهوم الشفاعة الذي أصّلته نصوص القرآن الكريم والسنة الشريفة، فيضيف:
لئن كان ذنبي حب آل محمد ... فذلك ذنب لست عنه أتوب
هم شفعائي يوم حشري وموقفي ... إذا ما بدت للناظرين خطوب
و قال ايضا :


ولما رأيت الناس قد ذهبت بهم
مذاهبهم في أبحر الغي والجهل
ركبت على اسم الله في سفن النجا
و هم أهل بيت المصطفى خاتم الرسل
وامسكت حبل الله وهو ولاؤهم
كما قد أُمرنا بالتمسك بالحبل
إذا افترقت في الدين سبعون فرقة
ونيفاً على ما جاء في واضح النقل
ولم يك ناج منهم غير فرقة
فقل لي بها يا ذاالرجاحة والعقل
أفي الفرقة الهلاّك آل محمّد
أم الفرقة اللاتي نجت منهم قل لي
فان قلت في الناجين فالقول واحد
رضيت بهم لازال في ظلهم ظلي
رضيت علياً لي إماما ونسله
و أنت من الباقين في أوسع الحل



روي عن الامام علي بن ابي طالب ما أخرجه الإمام علي بن أحمد الواحدي عن أبي هريرة قال : اجتمع عدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله منهم : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وطلحة ، والزبير ، والفضل بن عباس ، وعمار ، وعبد الرحمن بن عوف ، وأبو ذر ، والمقداد ، وسلمان ، و عبد الله بن مسعود رضي الله عنهم أجمعين ، فجلسوا وأخذوا في مناقبهم فدخل عليهم علي عليه السلام فسألهم : فيم أنتم ؟ قالوا : نتذاكر مناقبنا مما سمعنا من رسول الله فقال علي : إسمعوا مني. ثم أنشأ يقول :

لقد علم الاناس بان سهمي * من الاسلام يفضل كل سهم
محمد النبي أخي وصهري * وحمزة سيد الشهداء عمي

وجعفر الذي يضحي ويمسي * يطير مع الملائكة ابن أمي

وبنت محمد سكني وعرسي * منوط لحمها بدمي ولحمي

وسبطا أحمد ولداي منها * فأيكم له سهم كسهمي

سبقتكم إلى الاسلام طرا * على ما كان من فهمي وعلمي

فأوجب لي ولايته عليكم * رسول الله يوم غدير خم

فويل ثم ويل ثم ويل * لمن يلقى الإله غدا بظلمي
وويل ثم ويل ثم ويل* لجاحد طاعتي و مريد هضمي
وويل للذي يشقى سفاها * يريد عداوتي من غير جرم

وذكره عن الواحدي القاضي الميبذي الشافعي في شرح الديوان المنسوب الى امير المؤمنين (ص‏405 407)،والقندوزي‏الحنفي في ينابيع المودة
((130)) (ص‏68).

" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا "

ربنا آمنا بما أنزلت و اتبعــنا الرسول فاكتبنا مع الشاهـــدين



1. صحيح البخاري
2. صحيح مسلم
3. السيره الحلبية
4. كنز العمال
5. صواعق المحرقة
6. خصائص النسائي
7. مستدرك الصحيحين
8. ابن طلحة الشافعي في مطالب السئول
9. مجمع الزوائد
10. صحـيح ابن ماجة باب فـضائـل أصحاب رسـول الله ، باب فـضائل علي بن ابي طالب
11. مسند احمد
12. مناقب الخوارزمي
13. تذكرة خواص الامة
14. ابن الاثير في النهاية
15. الارشاد
16. الخصال
17. اعلام الورى
18. اصول الكافي
19. كشف الغمة
20. فرائد السمطين
21. كفاية الطالب

لمزيد من المصادر او للرجوع للمصدر بالجزء و الصفحة الرجاء الرجوع الى
http://www.roshd.org/ara/beliefs/index.asp?BEL_CODE=104

http://www.altahaddi.net/Islam/books/dif/al-qadir-2/04.html




مبارك للمؤمنين و المؤمنات ذكرى عيد الغدير
و كل عام و انتم بخير
:)

دمعة منصبة .. تشبح عيوني بأملها و تنظر الكعبة




ربي




الشوق يغلب قلبي الى رحـابــك


فهنيــــئا ًً لــمن شرفته بضيافتك





بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد و آل محمد



اِلـهي اِنْ كانَ قَلَّ زادي فِي الْمَسيرِ اِلَيْكَ فَلَقَدْ حَسُنَ ظَنّي بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَاِنْ كانَ جُرْمي قَدْ اَخافَني مِنْ عُقُوبَتِكَ فَاِنَّ رَجائي قَدْ اَشْعَرَني بِالاْمْنِ مِنْ نِقْمَتِكَ، وَاِنْ كانَ ذَنْبي قَدْ عَرَضَني لِعِقابِكَ فَقَدْ اذَنَني حُسْنُ ثِقَتي بِثَوابِكَ، وَاِنْ اَنامَتْنِي الْغَفْلَةُ عَنِ الاِْسْتِعْدادِ لِلِقائِكَ فَقَدْ نَبَّهَتْنِى الْمَعْرِفَةُ بِكَرَمِكَ وَآلائِكَ، وَاِنْ اَوْحَشَ ما بَيْني وَبَيْنَكَ فَرْط الْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ فَقَدْ انَسَني بُشْرَى الْغُفْرانِ وَالرِّضْوانِ، اَسْاَلُكَ بِسُبُحاتِ وَجْهِكَ وَبِاَنْوارِ قُدْسِكَ، وَاَبْتَهِلُ اِلَيْكَ بِعَواطِفِ رَحْمَتِكَ وَلَطائِفِ بِرِّكَ اَنْ تُحَقِّقَ ظَنّي بِما اُؤَمِّلُهُ مِنْ جَزيلِ اِكْرامِكَ، وَجَميلِ اِنْعامِكَ فِي الْقُرْبى مِنْكَ وَالزُّلْفى لَدَيْكَ وَالَّتمَتُعِّ بِالنَّظَرِ اِلَيْكَ، وَها اَنـَا مُتَعَرِّضٌ لِنَفَحاتِ رَوْحِكَ وَعَطْفِكَ، وَمُنْتَجِعٌ غَيْثَ جُودِكَ وَلُطْفِكَ، فارٌّ مِنْ سَخَطِكَ اِلى رِضاكَ، هارِبٌ مِنْكَ اِلَيْكَ، راج اَحْسَنَ ما لَدَيْكَ، مُعَوِّلٌ عَلى مَواهِبِكَ، مُفْتَقِرٌ اِلى رِعايَتِكَ، اِلـهي ما بَدَاْتَ بِهِ مِنْ فَضْلِكَ فَتَمِّمْهُ، وَما وَهَبْتَ لي مِنْ كَرَمِكَ فَلا تَسْلُبْهُ، وَما سَتَرْتَهُ عَلَيَّ بِحِلْمِكَ فَلا تَهْتِكْهُ، وَما عَلِمْتَهُ مِنْ قَبيحِ فِعْلي فَاغْفِرْهُ، اِلـهي اِسْتَشْفَعْتُ بِكَ اِلَيْكَ، وَاسْتَجَرْتُ بِكَ مِنْكَ، اَتَيْتُكَ طامِعاً في اِحْسانِكَ، راغِباً فِي امْتِنانِكَ، مُسْتَسقِياً وابِلَ طَوْلِكَ، مُسْتَمْطِراً غَمامَ فَضْلِكَ، طالِباً مَرْضاتَكَ، قاصِداً جَنابَكَ، وارِداً شَريعَةَ رِفْدِكَ، مُلْتَمِساً سَنِيَّ الْخَيْراتِ مِنْ عِنْدِكَ، وافِداً اِلى حَضْرَةِ جَمالِكَ، مُريداً وَجْهَكَ، طارِقاً بابَكَ، مُسْتَكيناً لِعَظَمَتِكَ وَجَلالِكَ، فَافْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ مِنَ الْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ وَلا تَفْعَلْ بي ما اَنَا اَهْلُهُ مِنْ الْعَذابِ وَالنَّقْمَةِ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.




مناجاة الراغبين للإمام علي ابن الحسين -ع- زين العابدين


إستغفرت ربي .. مطوّق بهالة ندامة من ثقل ذنبي

وأعلنت حربي .. عالمعاصي مسلح وإيماني بجنبي

والنظر يربي .. للحجيج بكل خشوع ونيتي بقلبي
وابتدا دربي .. للفرض والقادر يحج واجب يلبي


كلمات الشاعر علي السقاي

انشاد الشيخ حــسين الأكرف










الى حجاج بيت الله الحرام ...

"وكلناكم الدعاء و الزياره"


تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال

و كل عام و انتم بخير

:)