BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

هــــذا بـــــلدي





لنُعيد الذكرى في يوم الجلوس

و نـــعيد المــلحمات المـُبــهرة

و نــعــيد الفرح للنفس العبوس


يـوم تحرير الديار المزهــرة


فـــجـِباه العـزّ تسجد و تبــوس


أرض مجدٍ خالطتها المـَـفخرة



بقلمي

كــلّ عــــام و وطـــــــني بخــــــــــــــــــــير




جــاء يخـطبُ



حكايتي اليوم تحكي بلسانها

تطرح نفسها على المسامع

فعساها تجد من بينكم قارئٌ او سامع






يــقول


إني أتوه ُ حين أمضي إليــك ِ – و تتوه أفكاري على جنبيك ِ
و تغوص ُ أنظاري بوسطة ابحر ٍ – جـُرفت بفيض ٍ من ماء عينيك ِ
و تثور أنفاسي و تهجر مبسمي – و كأنها نحو السبيل ُ إليك ِ
آمنت ُ أن عبير ثغرك ِ سوسن – و شقائق النعمان ِفي خديك ِ
ليني ، تحـَنيّ عيشي فيني تارة -- والتارة الاخرى أعيشُ لديكِ
فلعل دمي يا جوى انسية – ينساق ُ سوق المُهل في ورديك ِ
روّضتِ أوداجي فكنتُ كما الذي – كالماء اذ ينسابُ بين يديك ِ
فعلى هدى الرحمن جئتُكِ طالبا ً – قرب الاكارم أمكِ و ابيك ِ
فعساني اثمل ُ عن أنيني ساعة ً – و أذوق ُ هـُنئ َ العيش ِ في رحبيك ِ
فالآن قولي .. هل اسير ُ إليك ِ ؟؟



و تــقول


جاء يخطبـُني فما أدراهم ؟ -- فلعل قلبي يصفو في لقياهم
أناّ لهم أن ينتهوني و يجزموا – أني سأنحو النحوَ في سلفاهم؟
ابن الأكارم جاء يطلبني فلا – ينعابُ في الاشرافِ فرطُ هواهم

فلعل يقضي الرب خير خواتمِ – إما لدونهم و إما فداهم



و العظة بين طيات الأحرف

آدم ... أحبه قلــــباً و قالـــباً




أودع الله سبحانه و تعالى حـِكـَمه في أعماق خلقه ..
و جعل استمرار البشرية سراً متأصلاً في العلاقة بين آدم و حــواء لا يستطيع فك شفرته الاّ هو سبحانه ( أحاط بكل شيءٍ علماً)..
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون
﴿21﴾ الروم


في تزويج آدم و حواء


يقول ابا عبدالله (ع) :
ان الله تبارك و تعالى لما خلق آدم عليه السلام من طين أمر الملائكة فسجدوا له و ألقى عليه النوم ثم ابتدع له خلقاً ثم جعلها في موضع النقره الذي بين وركيه و ذلك لكي تكون المرأه تبعاً للرجل ، فأقبلت تتحرك فانتبه لتحركها فنوديت ان تنحي عنه فلما نظر إليها نظر الى خلق حسن يشبه صورته غير انها انثى فكلما كلمته بلغته. فقال لها من انت ؟ قالت : خلق خلقني الله كما ترى . فقال آدم : يا رب من هذا الخلق الحسن الذي قد آنسني قربه و النظرإليه ؟ فقال جل و علا : هذه أمتي حواء .. افتـُحب ان تكون معك فتُؤنسك و تحدثك و تأتمر لامرك ؟ قال : نعم يا رب و لك بذلك الشكر و الحمد ما بقيت . فقال الله :فاخطبها اليّ فانها امتي و قد تصلح ايضا للشهوه . و القى الله عليه الشهوة . و قد علم قبل ذلك المعرفة فقال : يا رب فإني اخطبها اليك( اي منك) فبما رضاك لذلك ؟ قال ( رضائي ان تعلمها معالم ديني) فقال : لك ذلك عليّ ان شئت ذلك ، قال عز و جل : قد شئت ذلك و قد زوجتكما فضُمها اليك , فقال آدم : اقبلي . فقالت : بل انت فاقبل اليّ ، فأمرالله عز وجل آدم ان يقوم اليها فقام . (هذا ما يفسر خطبة الرجال للنساء)..

فقيل انه سمي آدم آدماً لانه خلق من أديم الأرض ، و سميت حواء حواءً لانها خلقت من حيّ ( من بقايا طينة آدم –ع- ) ، و هو ما يفسر انشغال الرجال بالكدح و الارض و انشغال النساء بالرجال ..



ظاهـــر آدم و قالبه


آدم الذي أفضل و تفضل معظم بنات حواء .. ذي اللمحات الرجولية ..

اللحية :
و هي زينة الرجل و قد ميز الله بها الرجال عن النساء .
قيل : اصبح آدم و له لحية سوداء كالحمم فصرف يده اليها فقال : يا رب ما هذه ؟ فقال سبحانه : هذه اللحية زينتك بها انت و ذكور ولدك الى يوم القيامه.

حسن التهيئه :
روى الحسن بن الجهم عن الامام علي بن موسى الرضا قال: [ رأيت أبا الحسن اختضب فقلت: جعلت فداك اختضبت؟ فقال: (( نعم، ان التهية ممّا يزيد في عفّة النساء، ولقد ترك النساء العفّة بترك أزواجهن التهية))، ثمّ قال: (( أيسرك أن تراها على ما تراك عليه إذا كانت على غير تهيئة))؟ فقلت: لا، قال: (( فهو ذاك))، ثمّ قال: (( من أخلاق الأنبياء التنظّف والتطيب وحلق الشعر وكثرة الطروقة)).


جوهــر آدم و باطنه


كل مناّ له تركيبته الكيميائية التي تجعل منه عنصرا متفردا بخواص يمتاز بها عن غيره من بني جنسه ، لكن بشكل عام هناك درجات يصل اليها الفرد اذا ما طور من نفسه و ارتقى بذاته ، و هذه لمحات عما يعجب بنت حواء في رقيّ آدم .. و "زينة الباطن خيرٌ من زينة الظاهر" الامام علي ع


تفضل ذو التقى والالتزام الديني
فلا كرم أعز من التقوى .
جاء أحدهم إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) يستشيره في تزويج ابنته. فقال له (ع): "زوجها من رجل تقي، فإنه إن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها"


.
تفضل ذو الأدب و الإلتزام الأخلاقي و حسن العشرة .
[ وعاشروهنّ بالمعروف].(النساء/19) ،
قال الصادق ( عليه السلام ) : رحم الله عبدا أحسن فيما بينه وبين زوجته فإن الله عزّ وجلّ قد ملكه ناصيتها وجعله القيم عليها .
و من وصايا الامام علي (ع) لابناءه : يا بني الأدب ميزان الرجل و حسن الخلق خير قرين



.
تفضل ذو السكينة و الوقار .
في سكونه و حركته ، فان مشى تكاد لا تسبق يمينه شماله ..
وان تكلم جدّ و صدق..
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ياعلى! لاتمزح فيذهب بهاؤك ولاتكذب فيذهب نورك.
يقول صلى الله عليه و اله : (كثرة ضحك الرجل تــُفسد وقاره ).
و يقول ( آفة الهيبة الضحك).
و يقول (أعقل الناس من غلب جدّه هزله واستظهر هواه بعقله)



تفضل رجلاً طفلاً في بيته .
قال رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم [كل لهو المؤمن باطل إلا في ثلاث، في تأديبه الفرس،ورميه عن قوسه،وملاعبته امرأته،فانهنّ حق].



تفضل عفيف النفس .



تفضل رجلاً باراً بوالديه.



تفضل غيوراً على العرض و الأهل .
يقول الامام علي بن ابي طالب ع " غيره الرجل ايمان".
وها هو كذلك يأخذ ابنته زينب عليها السلام ليلاً لزيارة قبر جدها الرسول صلى الله عليه و اله و سلم و يطفأ السراج حتى لا يرى احد لها خيالا او ظلاًً .



تفضل حكيما و عاقلا .



تفضل مثقفاً في امور الدين و الدنيا
حتى تتعلم منه اكثر من ان تحتاج الى تعليمه ،حيث ان من حق المرأه على الرجل ان يعلمها امور دينها و دنياها ..


قال رسول الله – ص- "وعلموهن ما يحتجن إليه من دينهن الحق الذي ارتضى لهن".


. تفضل متفهماً و ناضجاً .


تفضل ذو مسؤولية .



. تفضل طموحاً.



تفضل متفائلاً و بشوشاً.
( البشاشة حباله المودة ) الامام علي ع



تفضل معطاءً.



تفضل متسامحاً و رحيم القلب .



تفضل رجلا يشجعها ويدفعها للخطو للمقدمة لا للنظر للوراء.

يتسائلون كيف هو ؟
و تقول كلماتي في حقه ...

هو ان اقول اذا تكــلّم كل فيه ينــكتم
و اذا تكتم بالحديث شغف المسامـِع للكـَلِم
لا بل اذا قدم المجالس فالمشيـبة تُحتَــرم
وإذا اعتزم منها الرجوع فكل نفسٍ تـعتزم
دعني ازيدُ ،، اذا تحجج كل ريبٍ ينــعدم
و اذا تـَتَمتم بالمقاصد كل معتوه افــتهم
آه اذا ان هو تألم تـمّ تـشريع الألـــم
و اذا تسبب بالجراح فكـل جـرح يلتـئم


هو باختصار ..
اذا ابتسم .. سحــر الوجودَ مع العــدم




فلا اجمل ولا اشرف من ان تكون حواء أنساً و سكناً لرجل مؤمن تقي ..
رجائي لكل اخت مؤمنة زوجاً صالحا يرتقي بها الى السماوات العلا ...
:)

الاحاديث و الروايات مستقاة من ..

مكارم الاخلاق

قصص الأنبياء