BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

أهلا ً








عايشنا النبضات الأخيرة المؤذنه بانتهاء شهر شعبان الفضيل

لتلتقفنا ايادي شهر ارفع منه منزلة و اشمل رحمة ..
هنيئا لكل من وفقه الله لاحياء ليالي شعبان العظيمة
و
دعوه مني الى كل :


القلوب المتلهفه للحب

و الارواح المتشدقة الى الحنان و الرأفة

والاجساد المتعطشه لذروة النشوه


كما اتقدم اليكم اخوتي و اخواتي ..


ان كنت ممن يحتاج لأن تــُستمع نجواه ..

او تنظر شكواه..

او تــُنجح طــِلبته ..



فاغتنم في هذا ا لشهر


رحابة أبواب السماء

و ربا قد عـُرف بالعطاء


+++++++


ولا تنسونا من صالح الدعـــــاء



و أهـــــــلاً رمـــــضان



دنيا






ربي انزع عن قلبي حب الدنيا

و طال بي الأمل






قد يقع الانسان فريسة العشق و الهوى

فيستعر قلبه بلهيب نار يظن انها لن تنطفئ

يضع أمانيه نصب اعينه الحالمة

و يرتئي لنفسه مكانا جليلا في قلب المعشوق

لكن بطبيعة الحال ..

الحقيقة ابعد من ان تكون بهذا الجمال

ها انت ..
تكون قد وصلت الى قمة اشتعالك

فتتأمل ان تنحصر في أولوياته

و ان تـُـحتوى في حيـّز فكره


لكن.. تعود تلك القشور و يعاود ذاك العفن بالطفو على أسطح الوجوه الميته

لقد لقنتني الحـــياة درساً ..

مفادُه أنّ :

.."كثير من الأرواح ليست أهلاً لأن تحيا في قعرقلوب تنبض بالعشق و الحياة"



___


و طال بي الأمل ...




مُنيت ُ بالدنيا أمل
حتى أسأت ُ بالعمل
أُعطيت ُ في الدنيا مـُهل
كم جاء خير ٌ و ارتحل

قد غرّني سيلُ الهوى
كم من مخاليق غوى
والله أولى بالجوى
ضعت ُ و ظني سأضلّ

فجاءني ردّ حبيب
أني لشكواك طبيب
فأنت عبدي لا غريب
والتوبة بابٌ ما انقفل

ما خاب ظني في هواك
قد تاه من يبغ ِ سواك
فالقلبُ قد لبى نداك
قرباً بغيرك لن يسلّ

عبدي و إن طـُوت الدروب
إياك نكرانا ً كذوب
فالعمر يتليه غروب
ثم ستـُرفع أو تُذل

سمعاً إذا قال الإلـه
أعانني فيما عناه
لا ضعتُ في درب هداه
قلبي ببشراه استهلّ



شــــذر

ابتهـــال نفس






إن كـُنت َ أحد الموهوبين بفضل الله


أو ممن أعطاه الله من فضله



أو كان لك حضور و وقع يسلبا الألباب



و حتى لو كان لك حظاً وافراً من الجمال



فهناك احتمال وارد الحدوث

ان تتربص بك الأعين التي عميت بها القلوب



و تقع فريسه القيل و القال



بل قد يكتالوك غشاً بألف كيل ٍ ومكيال



و ما لك حينها حيله الا



"فصبرا جميل والله المستعان "





----





ابتهال نفس



باحت النفسُ بهمسٍ و بشجن الابتهال
وجهتْ للمولى وجهاً ، قدّمت كلّ سؤال
واستجارت بالربّ الأعلى بما قيل و قال

إنني قد كنت ممن أوتيت حظاً وفوراً
أسلمتني الدنيا يا ربّ لمن ليس وقورا
لاثت الأفعى بدربي ، نطقت كفراً كفورا
فوق هذا الرزء زادت ،حلفت ظلماً و زورا
إنني يا رب ما زلتُ برحماك صبورا


أنت موجودٌ و ليس العبد وحده
كيف للثعبانِ أن ينجو بجلده ؟
أين ذاك الحقّ فل يوقع حدّه
أو إلى درب الهدى أرجع رُشده
كيف للباري بأن ينسيَ عبده !

هل يضيع السؤل ؟
لا هذا محال
إنّ لي رباً،
و ربي ذو الفعال
لن يمسَ العبد شيئاً
لا و حتى لن يـُطال
سينالُ الأفعى درساً،
قسماً سوف ينال




إنـّه عـــشق ُ يـــوسـُف !





بشاعة ٌ فوق رأس بشاعة ..
و إثم يتبعه إثم ٌ أرذل ..
و ثمة استفسار يزهق ضميري الغير معرّف الهوية ..
( ترى هل يولد الإنسان عادةً لصيق لقبه السيامي ؟ )
" غاوية " ..
ذاك توأمي اللصيق ..
بتّ متطبعة بخصاله شرّ تطبع ..
حتى أني لم أ ُبق ِ لنفسي ثقباً ولو ضيقاً يعينني على التنصل من وضاعته !
وسامته المعتّقة ..
هيبة إيمانه ..
كل شيءٍ حول هذا الرجل يُسعر في بواطني النار ..
جنون يبتدع لديّ المكائد ..
أين بنات حواء مني ؟
بل أين امرأة العزيز !
قد كدته كيداً..
كم دلتني سطوة هالته النورانية إلى مخدعه ..
وكم أخذتني قدميّ عبر تلكم الرُّدَه إليه ..
أما هذا الممر ،
قد سلكته مراراً ..
بل تكراراً ..
كنت ألتمس العذر لنفسي لأسترق النظر إلى عقر داره ..
حيث العتمة التي لا تستضاء إلا بضياء ورعه ..
ووسط تلك النورانيات الاستثنائية ،
أراه زاهداً دنياه ..
متذللاً بين يديّ معشوقه ..
قائماً ليله ..
هائماً بمناجاته ..
ورغم وحشة الليل و اشتداد دماسته عليه ،
لا يسأم ولا يغتم ..
أما عقلي الغاوي فلا ينفكّ يحيك الدسائس بغيّة الميل و الرغبة ..
الهي غوثك ، غوثك !
أنت أعلم شأناُ بعبيدك ..
أؤلئك يتورعون حتى عن مآخذ الهوى ..
فأنىّ لهذا الميل أن يدنس هذا التقوى ؟
لعمري إنه ضلالي القديم
فقد كدته كيدا ً ..

هوسٌ مجنون يتخالجني ..
ما عساني أعرّفه أو أسميه ؟
لعله يوسف؟
إنه عشق يوسف !
رباه!
إن لم يصبنا لطف منك فلا عاصم له من تزيين هوى نفسي ..
فقد كدته كيداً ،
قد كدته كيداً ..

و غلبها هــــواها ...






رحـَلت ..




ملئها الحنين ..




و غلبها الهوى ...



لم أشأ العودة ...
لكن نزولا عند رغبة بعض المقربين الى قلبي
قررت الرجوع

.
.
و ان كانت مشاركاتي
محدوده بنطاق ضيق ,,
فمني الاعتذار و منكم العفو و السماح



شكــرا لكل من ســـأل ..



لكل من اكـــترث ...


ولكل من "حـــن" *



فيا مساء شعّ نورا ً

ويا لياليَ ازدادي سرورا


* ( حن) : مصطلح كويتي يطلق على كثره تكرار الانسان لطلبه حتى ـُيزهق الطالب المطلوب