BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

قصاصات من وصاياي



و نادى المنادي ...

(حي على الجــــهاد)



قصاصتي



بسم الله الرحمن الرحــيم
طفلي .. محبوبي الصغيير ..
تلك الأيام التي جمعت روحينا ..
واحتوتهما في قالب جسد واحد ..
راقبتها بأدق تفاصيلها دون غفله ...
مذ كـُنت َ فيه نطفــةً لا تحمل فيها من ملامح الآدميّ شيئا الى ان اتممت برعايه الله مراحل تكوينك ..
في بداية المسألة ..
كنت كالسمكه الصغيره التي تعوم في احشائي ..
ورغم وضعك الخاص آنذاك الا اني كنت منشغله بك دوما..
قلبا و قالبا ..
أُناغيك ..
أحاكيك ..
و في الأصيل اروي لك من الحكايا ..

اشعر بوداعه قهقهاتك ..
بدفء انفاسك ..
و ان تألمت سرعان ما اهرع لتسكين آلامك بالتسبيح و الترتيل ..

صغيري ..
قبل ان تأتي لهذه الدنيا كان للحياة عندي معنى آخر ..
و كانت لي رؤيه مختلفة ..
كنتُ انا كالطفلة , و كنت انت قصتي الخرافية ..
ولا تدري أي قصه كانت ..
فوضع تفاصيل مجريات حياتك كانت اشهى و ألذ خرافة تناولها فكر تلك الطفله ..

صغيري .. ملاكي الطاهر ..
بعد ان شرفتنا و شرفت هذه الدنيا بقدومك ..

وبعد تكبير والدك في اذنك
وتحسس اناملي لرقه جلدك و دقه عظمك ..
نظرت لعينيك..
لم اجد بهما ذاك الرسم الخرافي الذي صورته بخيالي لك قبل ولادتك بقليل ..
لحظتها ..
تراءت امام اعيـُني صور و مشاهد اخرى حتى اغرورقت ..
فما كان مني الا ان اضعك على صدري المتوقد بالمشاعر و ان انذرك للرحمن ..
"اللهم تقــبَّل منا هذا القربان "

صغيري .. بنيّ ..
تربيتك لم تكن ابدا بالتربيه اليسيره ..
فاهتمامي و اهتمام والدك كان منصبا في ابعادك عن الزيغ ..
و تنشئتك تنشئة رجل حميّ على الدين و الوطن ..
كناّ نجـدّّ في زراعة بذراتك ..
لنجني ثمار ما حصدناه ..
فعلمناك بان الصلاة يتبعها التسبيح ..
وان الساعة تستلزم اعداد العده و التسليح ..
و اشهد الله انك كنت أبداً كما نريد و نرجو ..

طفلي ..
ان لهذه الحياه كــُنه لا يعييه الكثيرون ..
لكني اعلم علم اليقين بأنك احد هؤلاء القله المستبصرين ..

فأي رجولة لا تفزع لصرخات المستصرخين ؟
و أي قلب لا تدميه جراحات المستضعفين ؟
بل اين ذاك المفهوم الذي لقّب نفسه بالانسانية ؟
و هناك الملايين من الافئده التي تسعر بلظى الجبروت و القهر ..


بنيّ ..
سنون مضت و ها انت تقارب الحُــلم ..
وها قد شارف يوم ايفاء النذور ..
والله لن تهدأ سريرتي الا برؤيه رايتك مخضبه بدماء استشهادك..
فبيض وجهي امام المولى عز و جل ..


بني ..
ما سأتـلوا على مسامعك ..
نـَـثرٌٌ من احلامي ..
و توصياتي لك
ليست انتقاصا من قدرك ..
ولا بريبة من فعالك ..
فانت عطية الرحمن ..
زرَعــَتـْـك َ اشرف بذره ..
و نزعاتك طاهرة بالفطرة ..
لكن ذكرّ فإن الذكرى تنفع المؤمنين ..
"بني لا تهـِم على وجهك كؤلئك الذين يتراقصون على أنغام الجحيم ..
ولا تكن كتلك الزمرة المتكاسلة ..المتهالكة .. المتهافتة على الخنوع و التسليم ..
واقتلع بتلك الكفين الانياب التي كشرت عنها الذئاب..

بني ..
بقايا وصاياي القليله..

"انصر دينك .. و اذكرنا يوم المحشـــر"



امك ..






-------------------------------

قصاصة ابن









بسم الله الرحمن الرحيم ..

امي الحبيبه ..
سلِمَت يدٌ عليها شـِبت ..
ولا ضيع الله لك أجر ..

أي أ ُمـيّمه ..
لا تهرعي و لا تجزعي ..
لتسكن جوارحك ..
و ليطمئن قلبك ..
فكيف يحيد فكري عن هذا الامر ؟
بل كيف تنطفى نار شوقي للقاء داحي الأرضين و رافع السماوات في عليين ..
و انا الذي شبّ عودي بين الشرعه و الشريعه ؟
أي اميّمه ..
وصلت حميّتي لحد التشبع ..
واني لأستحسن الموت ألف مره على ان اعيش مهدر الكرامة ..
أي اميـّمه ..
لا يـُثني عزائم الابطال الا الردى ..
و ان دمي ليستعصي الا ان يروي ثرى الجبهات ..

امي الحبيبة ..
ها انا ذا معتكف متهجد تحت ضوء القمر ..
منشغل في همي ..
اعد العدّه لتلك الساعه ..
واقفا على عتبه باب دار البقاء..
متوكلا على الله ..
قاصدا النزوح عنها ..
تارككم ..
سائرا على هدي الرحمن ..
حبكم في قلبي ..
سلاحي بيميني ..
الرايه بيساري ..
ومن فوق رأسي الفرقان ..
أمي الحبيبة ..
إن اكرمني العلي القدير ,, و رفعني درجات ,, و كتبني مع الشهداء و الصديقين ..
تيقني حينها انني ان شاء الله هناك عند الرفيق الأعلى و لظى شوقي يترقب لقاكم ..

أميمة ..
ثقي باني لن اعود الا بكفنٍ ملطخ بدماي ..
"فإما النصر , و إما الشهاده "..


المرسل
فلذه كبدك ..

كــفنٌ و كــافور

























جدتي .. سيدة المنزل الكبير ..
كم امقت تلك اللحظات التي تضعين بها كفنك المشبّع برائحة السدر و الكافور بين يدي قـُبيل كل رحلة سفر تقومين بها ..
حينها اتمنى لو أمكنني تمزيقه إربا إربا ..
ليس لأني لا أؤمن بأن الموت حق !
فالموت هو أقرب صديق لابن آدم ..
بل لأني لا ارغب بتسابق لحظات الفراق إليّ ..
تمرّ علي احيان ، اتمنى ان يفنى فيها عمري قبل حلول أوان موعد الافتراق الاخير ..
عندما تغادرين منزلك و تتركين الديار ..
يخنقني الانتظار ..
يستملكني الاحساس بالتشتت و التشرد ..
لا أجد مخبأً ألوذ إليه و لا كهفا احتمي به (يا ملجئي بعد الله سبحانه ) ..
عندما يؤصد منزلك الكبير ابوابه ..
اشعر بانغلاق ابواب السماء في وجهي ..
كم هي قاتله تلك اللحظات ..

جدتي ..
اعذريني ان لم اقم بتوديعك مع المودعين ..
فأحاسيسي تتحسس من تلك المواقف ..
تُشل حركتي الاّ من تلك العبرات التي تـُسكب من عيني ..
فانعزل
لأمنع عن مرآكِ لحظات تهادر دمع العين ..
لانه
يصعب علي فراق سيده المنزل الكبير ..
و يصعب علي اكثر رؤية الألم المنبعث من حجري عينيك ..
"لا ابكى الله لك عينا"
فالله وحده يعلم غلاوة دموعك في قلبي ..
دمعٌ
لا ذهبٌ و لا ماسٌ يضاهيه ..

جدتي ..
عودي و أعيدي لأيامي الابتسامة..
لتعودي قبل ان امزق كفنك الخمسين !
ها انا منغمسه في انتظاري ..
أترقب ساعه عودتك الميمونة على أحرّ من الجمر و لسان حالي يدعوا ..
"اطال الله في عمرك وابقاك في صحة و عافية ..
و دمت لقلوبٍ عشقتكِ"..


حفيدتك

أ ُحجية سجين البؤبؤ









ايها الطـّيف ..
شغفي ..


وولعي بصاحبك ..


لا يخضعان ابدا لقوانين عامه ..
ولا يحركهما قانون الجاذبية ..

فما يجتذبني إليه , كيمياء خاصة لم اجد لها تفسيرا في أي من كتب ابن حــياّن او حتى كتب الكيمياء المستحدثه ..
انا ما عُــدتُ مُــلك يديَّ ..
و لم يعد جزءُ مني منتمياً إلي ّ ..
حتى مملكة فكري غدت رهينة سُــلطانه ..
ذاكرتي تـُعيـد لي صوراً من لقاءاتنا الاولى ..
اذكر حينها,, همساته في اذني .. مداعباته .. دغدغاته لي ..
كم اصابتني بالجنون !
عندما اكون معه تنتابني حاله من اللاوعي ..
و آهٍ .. آهٍ..
كم تعلقت نفسي باطراف اهدابه ..
اما نظراته فكانت تــُسلّمني الى المزيد من العذاب ..

أيها الطيف ..
ما زال صاحبك مطبوعا في الذاكره ..
قسمات وجهه و خطوطه بِتُّ احفظها عن ظهر قلب ..
حتى تعرجات بصماتـه بإمكان جلدتي ان تتعرفها من بين جموع المخاليق ..
..
ايها الطيف ..
اخبر صاحبك ..
كم اشتاق لثوره بركانه ..
لحممه التي كانت تكويني كل يوم ..
اخبره ..
ان ايامي بعده غدت كسائر الايام ..
وان ايامي معه وحدها كانت مختلفه ..
صرت اتمنى لو كان الروتين شيئاً يــُكسر بالعنف ..
كما يــُكسـَر الزجاج بالإلقاء على السطح الصلب ..
بت منعزله خلف اسوار الخجل ..
حتى حنجرتي تآكلها الصدأ من فرط الاهمال ..
و حتى تكون الصوره اوضح ..
آثرت ان اقدم لك تقريرا عن ملخصي اليومي ..

افيق كل صباح على نغم الزقازق مع بوادر الضياء الاولى ..
أوحد الله ..
احمده ..
و اثني عليه النعم التي يغذيني بها كل صبيحة و مسيّـة ..
انهض بخفه كالريشه ..
و نشاطٍ كنشاط النحلة ..
اغسل عيني بمجد الصباح ..
و اسلم نفسي للدش ..
فاتذكرك مع كل قطرة ماء اكتسى بها جسدي ..
أحاول ان اختبأ عنك ..
ألتـقط منشفتي و ألوذ ُ الى مرآتي ..
أراها تناظرني , لكني اعجز عن مشاطرتها النظرات ..

ليس لسبب إلا لذاك الضباب الذي اكتساها ليخفي عني ملامح وجهها الجميل ..
فأ ُدني بطرف اصبعي منها ..
أداعب انفها ..
و انقش على جبينها حروف اسمك ..
امسح عنها بخار الماء الذي تكثف على سطحها ..
لتنعكس صورتي حالا عليها ..
فأرى نفسي و أراك مسجونا في بؤبؤ عيني ..
تحدّق لإنعـكاسة جسدي المبتل على المرآة ..
فاخجل تارة ً اخرى و أطلق ضحكاتي الطفولية التي عهدتها ..
بعدها ..
اشكر الله على ذاك النعيم ..
ثم
اتوجه الى تسريحتي ..
اسرّح شعري و اعقد خصلاته بخيوط الشمس ..
اسرّحه تماما كما أحببته ..
وفي الليل ..
ورغم اني مختلية بنفسي و مستلقية على سريري في حجرتي الخاصة ..

ينتابني خجل لا مثيل له ..
تتلون وجنتاي بألوان قوس الله ..
الى ان تستقر على لون الدّراق الأحمر ..
ما السّر وراء ذلك ؟
السرّ يكمن في محضر طيفك الذي لا يباعدني ..
لأخبرك امرا ليكن بيننا ..
عندما يختلي بي طيفك ..
تختل مقاييس الحرارة في بدني ..
يتضارب المناخ ما بين دفء ٍ و برودة ..
صقيع ٍ و سخونه ..
يا للعجب !
ما تلك الاحجية؟
هل السبب في ان الأطياف تطوّق عادة بهالة من البرودة ؟
و ان كان ذلك صحيحا ..
فما سر السخونه التي تلهبني ؟
وهج شرارات اللقاء ؟
ام حراره الاشتياق ؟
ممم...
ذاك الدخان المنبعث من جسدي قبل بضع دقائق ،، ما تفسيره ؟
في الفيزيقا قالوا بان الدخان ناتج طبيعي عن أي احتكاك بين جسمين ..
لحظه من فضلك !
هل كان طيفك يلاطفني للتو ؟
اجبني !
هل لتفسيراتي اساس على ارض الواقع ؟
هل انا موشكه على الوصول للاستبصار !؟
ام اني ما زلت اعيش في عالم اللاوعي ؟
ربـــــــاه ! جن جنوني !
تاهت نفسي بين دفتي الوعي و اللاوعي ..
لا اعرف لأيهما اكون اقرب ..
لكن ما انا متيقنه منه هو ان احاسيسي سجينه خلف القضبان بصحبة سجين البؤبؤ ..

لذلك ايها الطيف لي بضع رسائل تحملها له معك ..
قل له ..
ان رمتك الصدفه يوما على ضفاف خواطري و مذكراتي ..
و بعد ان تقوم بمعاينتها ..
استحلفك بالله ان تسترجع معي من ذاكرتك اروع قصص كنا نحن بطلاها ..
عد بذاكرتك للوراء..
للذكريات الجميله التي استجمعتنا معا ..
وقف مع نفسك عند مشاهد الفصل الاخير ..
اعد قراءته مرات و مرات ..
أمعن النظر و التمحيص في احداثه ..
و اتعظ من اخطائك في علاقاتك الجديدة ..
لا تجعل بيتك أوهن البيوت ..
و إياك ان ترفع أسقـفه بخيوط العنكبوت ..
فانه ليعز عليّ بل يدمي قلبي ان أرى من احببت يــُنخرُ من جسده بالهرج و المرج ..
فالناس ليسوا اشباه بعضهم البعض ..
و ملامح وجهي لا تشبه ملامح احد منهم ..
ان كنت اتغاضى عن امور و امرر الحوادث ببساطة و اقبلها بحسن نية ..
فذلك لا يعني بالضروره ان غيري يرفع نفس الشعار الذي ارفع ..
"خذ اخاك على سبعين محمل"
و تذكر دوما بان الدنيا تعج بالأفاعي و الثعالب و الضباع ..

و ما كل فحيح ٍ و ضباح ٍ تـُسمع

و اخيرا و ليس آخرا ..
بلغه سلامي مع احترامي
..

و عادت المياه الى مجاريها ..




تزوجت و انا في مقتبل العمر و تحديدا في احدى مراحل الثانويه ..
حيث كونا انا و زوجي عائله صغيره ..
بدأت خطواتها الاولى برَويّة ..
اصبحت لنا فيها مساحه خاصة للنقاش ...
كان زوجي رجلا لطيفا ,مثقفا و ظريفا ...
اما انا فقد كنت كاليرقه الصغيره التي تحاول بكل هدوء و شجاعه الانفصال عن الشرنقه ...
و رغم الود الذي كان يجمعنا و المحبة التى كانت تربطنا الا اني لا انكر ابدا انا كنا نعاني ازمة المشاحنات و الشجارات التى قد تعصف بأي بيئه جديده ..
فلم نكن متفاهمين بالشكل المطلوب , لنا آراء مختلفة ووجهات نظر متضاربه هذا بالاضافه الى غيره زوجي اللامحدوده ,كل ذلك كان سببا وراء توتر العلاقه فيما بيننا ..
و مع انقضاء الوقت في ظل هذا التوتر ..
و لرغبتنا في اكمال المسيرة معا ..
بات كلانا يعمل جاهدا على مقاربة كفتي الميزان ..
واصبح كل منا يدعو الله في قراره نفسه بأن يتم سنتنا الاولى على خير..
لكن مشيئه الله فوق كل مشيئه..
لم يكتمل نمو زواجنا و اجهض و وقع الطلاق ...
رغم ألمي بفقدان حبيبي و زوجي الا اني لم ايأس و لم انكسر "فالضربه التى لا تقصم ظهر المرأ تقويه"..
اتممت المرحلة الثانويه و التحقت باحدى الكليات رغبة مني في التعمق بدراسة النفس البشرية و فهم الاخرين ..
اختياري لهذا التخصص كان و لله الحمد صائبا و موفقا ..
فانا لم اجد نفسي الا حيث تكون راحة و سعاده الاخرين ...
مرت سنوات الدراسه..
اتممت البكالوريوس ..
ادّيت القسم ..
و نذرت حياتي لخدمه و خير البشر ..
شغلت بعدها منصب ( مرشد متدرب) لاصلاح ذات البين ..
مهنه جليله و نبيله تملؤها الروايات و الحكايا ..
منها المحزن و المبكي و منها المضحك و المخزي ..
امدتني تلك التجارب التي حملها الناس الّي بالدراية و الخبرة ..
و جاء ذالك اليوم الذي وكلت فيه الى احدى المهمات والتى كان هدفها مساعده احدى الزيجات البائسة و المشرفه على الطلاق ..
كعادتي ...
كنت قابعه في مكتبي اترقب و انتظر الزوجان ...
ما هي الا دقائق معدوده و اذا بالزوجان يقفان على بابي و يلقيان التحية ..
رفعت بعيني قليلا من على سطح المكتب لألمح وجهيهما ..
و ليتني لم افعل ...
مسكين قلبي ..
ما زلت تحتفظ ببقايا الحب ؟
ها هو زوجي السابق و حرمه الجديده !
عاد و ايقظ في قلبي المشاعر النائمة ..
ترجلت من على كرسيي ووقفت ارحب بهما بحفاوه و دعوتهما للجلوس ..
بعد برهه..
ساد الصمت و عمت الدهشة ارجاء المكتب ..
و بات كلانا يسترق النظر الى الاخر ..
ارمقته بنظرات الحنين و العتاب ..
فاوطأ رأسه حسرة و خيبه ..
هدوء ... و نظرات ... و ذكريات ..
و فجأة..
نطقت زوجته الكريمة لتبدد بذلك الصمت القاتل ..
افقت من جديد ..
و تذكرت الواجب و تذكرت القسم ..
و عزمت جاهده على مساعده زوجي العزيز على انجاح زيجته الجديده ..
انتقيت ألطف الكلمات و ركبت أرق العبارات و بذلت ما في وسعي في سبيل اقناعهما بالعدول عن ذلك القرار ..
و بعد جهد جهيد و بتوفيق من الله ..
استطعت ان اعيد الرحمه و الوفاق و الود الى قلبيهما ..
و عادت المياه الى مجاريها ..


"بمجاهده نفسي .. و انجاز واجبي ... أتممت الانتصار "