BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

ذكـــريات

ذكريات ..
تقتفي اثرك ..
تنساق إليك و تسوقني معها ..
تتركني اعاني بانفراد من حالة الشـّد و الجــذب ..
أقاسي خلالها الأمــَرّين ..
انهاك الجسد .. و اعتلال الروح ..


تستقر في ذهني مشاهد فريدة ..
إلتقطتها عدسة عيناي دون غيرها من المشاهد ..

لقطات استحقت التمــيّز بجدارة
لكل
ما شملت من تفاصيل ..

اتذكـّر انزواءنا عن بقية البشر و مغامراتي الجريئه معك ..
ارتشافـنا عذب شراب الورد من كؤوس الهوى ..
و اقحامنا في حاله من السّـُكـْر المحمود .

اتذكر وضعية استلقائك المعتادة على السرير ..
تجاذبنا لاطراف الحديث ..
سكون حركاتك ..
محاولة تمثيلك دور الرجل المتثاقل ..

اتذكـر قهقهاتي وقت تسابق بصرك الى جسدي..
نظــراتك المفضوحه التي ترمقني بها بطرف بــصرك ،، فتكشف لي مدى اعجاب صاحبها بكل ما طالته عيناه ..

اتذكر مداعباتي المتطبـّعة بطابع الطفولة لك ..
إمطاري لك بكلماتٍ تقــطـُر غــنجا و انوثة ..

اتذكــرمنظر تـَشتّـُتك و عجزك عن توقع و تخمـين تصرفي القادم
..
لتأرجـُح سلوكياتي ما بين طــفولة حــيوية ..و انوثة قاتــلة ..

اتذكـّر كبرياءك و صمودك امام تجاوزاتي ..
واستمرارك في لعب دور الرجل الفاتر الوجدان ..

اتذكــر تحديقي في حدقتيك ..

اعترافاتي لك بكل ما استبصره في خــُلدك ..
اسراعك في اغماض عينيك ..
و تبسمك خجلا ًلانفضاح امر احاسيسك ..

اتذكــر محاولات ردعك المتكرّرة لهذه التعدّيــات ..
ثم تطاولي على قانونك ..
و تجاوزي لكل إشاراتك الحمراء ..

اتذكـر حالة الهذيان التي أوصلتك لها ..
وفقدك الســّيطره على زمــام الأمور ..

اتذكــر تغــيّر دفة مزاجــك لوجهه اكثر قــوة و شــراسة ..
تبادلنا للادوار ..
تقمصي لدور الضحية ..
و امور اخرى
تستجلب الويـــلات ..

اتذكر كيف افــقت من احلامي الجمــيلة ,,
لاكتشف حينها انها لم تكن سوى حــُطام ذكريــات
فآثرت ان اكتفي بأحلامي ...
لانها المكان الوحــيد الذي لن يطــاله مقص الرّقـــيب
..

من النـملة نستـفيد



اعذروني

جديدي في المدونه يختلف عن سابقه ..

عهدتم على قراءه نتاج ثمار عقلي و متابعه نسيج خيالي ..

لكن سأعمد هذه المره الى كسر الروتين

واستبداله بقصه من لون واقعي خاص

..لاقدم لعقلي متسعا زمنيا يعيد فيه تنظيم و برمجه افكاره

فقد فرغت قبل ايام قليله فقط من اختبارات الفصل الصيفي

مما ادخلني في حاله من الاعياء و الانهاك الفكري و العقلي

كل ما احتاجه

هو اعاده شحن البطاريه :)



*********

الفلسفه التي سأضعها نصب اعينكم اليوم ..

ليست فلسفتي ..

ولا بفلسفه اتصل اسمها باسم احد العظماء القدماء ..

بل هي فلسفة لمخلوق صغير عـُرِف بالحكمه

ببساطه

هي


فلســـفة نمـــلة


قيل

سأل سليمان الحكيم نملة : كم تأكلين في السنة ؟؟؟؟

فأجابت النملة : ثلاث حبات

فأخذها ووضعها في علبة ..

ووضع معها ثلاث حبات

ومرت السنة .....

ونظر سيدنا سليمان عليه السلام فوجدها قد أكلت حبة ونصف

فقال لها : كيف ذلك

قالت : عندما كنت حرّة طليقة كنت أعلم أن الله تعالى لن ينساني

أما بعد أن وضعتني في العلبة فقد خشيت أن تنساني فوفرت من أكلي للعام القادم


و من النمل نســـتفــيد


( سبحان الذي علـّم النملة و انطقها )