في زمن تكاثر فيه اللغط حول جوهر العلاقه بين الرجل و المرأه ..
واصبح فيه كلا الطرفين يلسع جسد الآخر بلسانه ..
و كأنما يعيشان في حلبه مصارعه ليس بها ادنى مستوى من القواعد و القوانين التي تنظم سير اللعبه ..
لا اعلم ان كانوا جاهلين ام يتجاهلون حقوق وواجبات كل منهما تجاه الآخر ..
فالله جل و علا ..
لم يخلق هذه الحياة عبثا ..
و لم يتركها منفلته لنهيم بها على وجوهنا ..
بل وضع الحدود و أوزن الموازين ..
و جعل لكل شيء حسبة و قـدْر ..
قصدي من وراء المقدمة
----------------------------
كثيره هي المجالس التي تجمعني بالنساء و الرجال ..
وعديدة هي الحكايا التي تمر على مسمعي ..
لكن ما يسوءني هو ان استمع لحديث بعضهم وهم يتلامزون و يتنابزون بالالقاب ..
يحز في قلبي ان ارى اختا لي من بنات حواء تذكر زوجا لها بسوء و ترى لسان حالها يدعوا عليه و كأنها لم ترَ منه خيرا قط !
و الامر سـيـّان مع اخوتي من ابناء آدم ..
ولرغبتي في تبصير اخوتي و اخواتي بحقيقه و قدسية العلاقه فيما بين الجنسين ..
أدرجت هذه الروايه التي تضم بين طياتها الكثير من الوصايا القيمه المتواتره عن النبي صلى الله عليه و آله ..
تجري مجريات الروايه على ان الحولاء و هي عطاره أل بيت نبي الله صلى الله عليه و آله و سلم ، طلب منها زوجها طلبا ً فنهرته ، فسخط عليها زوجها سخطا شديدا ، و لم يعد يكلمها او يردّ عليها ، فاخذت تستلطفه و تداريه عسى ان يصفح عنها و ترضى نفسه ، لكن دون جدوى ..
حلّ الليل و نام و لم يزل ساخط عليها ..
فحزنت حزنا شديدا و ما ان اتى الصباح حتى سارت الى منزل رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم تطلب منه النصح و المشوره ..
" عن مهران الثقفي عن عبدالله بن محبوب عن رجل قال ان الحولاء كانت امرأة عطارة لآل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلما كانت يوم من الأيام ، أمرها زوجها بمعروف فانتهرته ، فأمسى وهو ساخط عليها ولم تذق تلك الليلة نوم ، فلما أصبح الصباح خرجت سائرة إلى دار رسول الله سائلة عن حق زوجها فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
يا حولاء ما من امرأة ترفع عينها إلى زوجها بالغضب ، إلا كحلت برماد من نار جهنم ،
يا حولاء والذي بعثني بالحق نبياً ورسولاً ما من امرأة ترد على زوجها إلا وعلقت يوم القيامة بلسانها وسمرت بمسامير من نار ،
يا حولاء والذي بعثني بالحق نبياً ما من امرأة تمد يدها تريد أخذ شعرة من زوجها أو شق ثوبه إلا سمّر الله كفيها بمسامير من نار ،
يا حولاء والذي بعثني بالحق نبياً ما من امرأة تخرج من بيتها بغير اذن زوجها تحضر عرسا إلا أنزل الله عليها أربعين لعنة عن يمينها وأربعين لعنة عن شمالها وترد اللعنة عليها من قدامها فتغمرها حتى تغرق في لعنة الله ، من فوق رأسها إلى قدمها ويكتب الله عليها بكل خطوة أربعين خطيئة إلى أربعين سنة ، فان أتت أربعين سنة كان عليها بعدد من سمع صوتها وكلامها ، ثم لا يستجاب لها دعاء حتى يستغفر لها زوجها بعدد دعائها له وإلا كانت تلك اللعنة عليها إلى يوم تموت وتبعث ،
ياحولاء والذي بعثني بالحق نبياً ورسولاً ما من امرأة تصلي خارجة عن بيتها إلا أتاها الله يوم القيامة بتلك الصلاة ، فتضرب بها وجهها ثم يأمر بها إلى النار ، فتشرح كما تشرح الحوت ، فتقدد كما يقدد اللحم في نار جهنم ،
يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ما من امرأة في وادي أو نهر جاري وهي محصنة إلا رماها الله عز وجل يوم القيامة في وادي من أودية جهنم تلهب ناراً وجمراً عظيماً ، ثم تقوم في موج ساطع كما يقوم الحوت إذا طرح في النار ،
يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ما من امرأة تثقل على زوجها المهر إلا ثقل الله عليها سلاسل من نار جهنم ،
يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ما من امرأة تؤخر المهر على زوجها إلى يوم القيامة إلا أذاقها الخزي في الحياة الدنيا وعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ،
يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ما من امرأة تصوم بغير اذن زوجها تطوعاً لا لفرض شهر رمضان وغيره من النذر ، الا كانت من الآثمين ،
يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا لا ينبغي للمرأة أن تتصدق بشيء من بيت زوجها الا باذنه ، فان فعلت ذلك فكان له الأجر وعليها الوزر ،
يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا خليفة الرب جل ذكره الرجل على المرأة ، فان رضي عنها رضي الله عنها وان سخط عليها ومقتها سخط الله عليها ومقتها وغضب عليها وملائكته .
يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا وهادياً ومهديا أن المرأة اذا غضب عليها زوجها فقد غضب عليها ربها وحشرت يوم القيامة منكوسة متعوسة في أصل جهنم ، يعني قعرها مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار وسلط الله عليها الحيات والعقارب والأفاعي والثعابين تنهش لحمها ، كل ثعبان مثل الشجر والجبال الراسيات ،
يا حولاء ما من امرأة صلت صلاتها ولزمت بيتها وأطاعت زوجها الا غفر الله لها ذنوبها ما قدمت وأخرت ،
يا حولاء لا يحل للمرأة أن تكلف زوجها فوق طاقته ولا تشكوه إلى أحد من خلق الله عز وجل لا قريب ولا بعيد ،
يا حولاء يجب على المرأة أن تصبر على زوجها على الضر والنفع وتصبر على الشدة والرخاء كما صبرت زوجة أيوب المبتلى ، صبرت على خدمته ثماني عشرة سنة تحمله على عاتقها مع الحاملين ، وتطحن مع الطاحنين ، وتغسل مع الغاسلين وتأتيه بكسرة يأكلها ويحمد الله عز وجل وكانت تلقيه في الكساء وتحمله على عاتقها ، شفقة واحساناً إلى الله وتقرب إليه عز وجل ،
يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا كل امرأة صبرت على زوجها في الشدة والرخاء وكانت مطيعة له ولأمره حشرها الله تعالى مع امرأة أيوب عليه السلام ،
يا حولاء لا تبدي زينتك لغير زوجك يا حولاء لا يحل للمرأة أن تظهر معصمها وقدمها لرجل غير بعلها واذا فعلت ذلك لم تزل في لعنة الله وسخطه وغضب الله عليها ولعنتها ملائكة الله وأعد لها عذاباً أليما
واعلمي يا حولاء أي ما امرأة دخلت الحمام الا وضع ابليس اللعين يده على قبلها ! فان شاء أقبل بها وان شاء أدبر بها ويلعنها حتى تخرج منه ، لأن الحمام من بيوت جهنم ومن بيوت الكفار والشياطين
يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ان للرجل حقاً على امرأته اذا دعاها ترضيه واذا أمرها لا تعصيه ولا تجاوبه بالخلاف ولا تخالفه ولا تبيت وزوجها عليها ساخط ، ولو كان ظالما ولا تمنعه نفسها اذا أراد ولو كانت على ظهر قسب ،
يا حولاء ان المرأة يجب عليها أن ترضي زوجها اذا غضب عليها ولا يحل لها أن تنظر إلى وجهه نظرة مغضبة ، ولكن تقتحم على رجليه تقبلهما وتمسح على رجليه حتى يرضى عنها ربها وان سخط عليها فقد سخط الله عز وجل عليها ،
يا حولاء للمرأة على زوجها أن يشبع بطنها ويكسوا ظهرها ويعلمها الصلاة والصوم والزكاة ، ان كان في مالها حق ولا تخالفه في ذلك ،
ياحولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا لقد بعثني ربي المقام المحمود فعرضني على جنته وناره فرأيت أكثر أهل النار النساء ، فقلت يا حبيبي جبرئيل ولما ذلك ؟ فقال بكفرهن ، فقلت يكفرن بالله عز وجل ؟؟! فقال : لا ولكنهن يكفرن النعمة ، فقلت : كيف ذلك يا حبيبي جبرئيل ؟ فقال : لو أحسن إليها زوجها الدهر كله لم يبدي إليها سيئة قالت ما رأيت منه خيراً قط ، يا حولاء أكثر النار من حطب سعير النساء !! فقالت الحولاء يا رسول الله وكيف ذلك ، قال:لأنها اذا غضبت على زوجها ساعة تقول ما رأيت منك خيراً قط ، عسى أن تكون قد ولدت منه أولادا ،
يا حولاء للرجل على المرأة أن تلزم بيته وتودده وتحبه و تشفقه وتتجنب سخطه وتتبع مرضاته وتوفي بعهده ووعده وتتقي صولاته ولا تشرك معه أحداً في أولاده ولا تهينه ولا تشقيه ولا تخونه في مشهده ولا في حاله واذا حفظت غيبته حفظت مشهده واستوت في بيتها وتزينت لزوجها وأقامت صلاتها واغتسلت من جنابتها وحيضتها واستحاضتها فاذا فعلت ذلك كانت يوم القيامة عذراء بوجه منير ، فان كان زوجها مؤمناً صالحاً فهي زوجته وان لم يكن مؤمناً تزوجها رجل من الشهداء ولا تطيبي وزوجك غائب ،
يا حولاء من كانت منكن تؤمن بالله واليوم الآخر لا تجعل زينتها لغير زوجها ولا تبدي خمارها ومعصمها ، وأيما امرأة شيئا من ذلك لغير زوجها فقد أفسدت دينها وأسخطت ربها عليها ،
يا حولاء لا يحل للمرأة أن تدخل بيتها من قد بلغ الحلم ولا تملأ عينها منه ولا عينه منها ولا تأكل معه ولا تشرب الا أن يكون محرماً عليها وذلك بحضرة زوجها ، فقالت عائشة عند ذلك يا رسول الله وان كان مملوكا ؟؟فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وان كان مملوكا ، فلا تفعل شيئاً من ذلك فان فعلت فقد سخط الله عليها ومقتها ولعنها ولعنتها الملائكة ،
يا حولاء ما من امرأة تستخرج ما طيب لزوجها الا خلق الله لها في الجنة من كل لون فيقول لها كلي واشربي بما أسلفت بالأيام الخالية ،
يا حولاء ما من امرأة تتحمل من زوجها كلمة الا كتب الله لها بكل كلمة ما كتب من الأجر للصائم والمجاهد في سبيل الله عز وجليا حولاء ما من امرأة تشتكي زوجها الا غضب الله عليها ، وما من امرأة تكسو زوجها الا كساها الله يوم القيامة سبعين خلعة من الجنة كل خلعة منها مثل شقائق النعمان والريحان ، وتعطى يوم القيامة أربعين جارية تخدمها من الحور العين ،
وصاياكــــم من ذهـــب
يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ومبشراً ونذيرا ما من امرأة تحمل من زوجها ولداً الا كانت في ظل الله عز وجل حتى يصيبها طلق يكون لها بكل طلقة عتق رقبة مؤمنة فاذا وضعت حملها وأخذت في رضاعه فما يمص الولد مصة من لبن أمه الا كان بين يديها نوراً ساطعاً يوم القيامة يعجب من رآها من الأولين والآخرين وكتبت صائمة قائمة وان كانت مفطرة كتب لها صيام الدهر كله وقيامه ، فاذا فطمت ولدها قال الحق جل ذكره يا أيتها المرأة قد غفرت لك ما تقدم من الذنوب فاستأنسي العمل رحمك الله ،
فقالت الحولاء يا رسول الله صلى الله عليك هذا كله للرجل قال نعم قالت فما للنساء على الرجال ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخبرني أخي جبرئيل ولم يزل يوصيني بالنساء حتى ظننت أن لا يحل لزوجها أن يقول لها أف .يا محمد اتقوا الله عز وجل في النساء فانهن عوان بين يديكم أخذتموهن على أمانات الله عز وجل ما استحللتم من فروجهن بكلمة الله وكتابه من فريضة وسنة وشريعة محمد ابن عبدالله فان لهن عليكم حقاً واجباً لما استحللتم من أجسامهن وبما واصلتم من أبدانهن ويحملن أولادكم في أحشائهن حتى أخذهن الطلق من ذلك ، فأشفقوا عليهن وطيبوا قلوبهن حتى يقفن معكم ولا تكرهوا النساء ولا تسخطوا عليهن فان الله عز وجل يوم القيامة يعذبكم عذاباً أليما وكانت الملائكة تجازل عنهن فتلطفوا بهن ،فأي رجل منكم لطم امرأته لطمة أمر الله عز وجل مالك يوم القيامة خازن النيران فيلطمه على حر وجهه سبعين لطمة في نار جهنم وأي رجل منكم وضع يده على شعر امرأة مسلمة سمّر الله كفه بمسامير من نار وأي امرأة أغضبت زوجها وخانته وخالفته وخرجت بغير اذنه وأضاعت الصلاة فان الله عز وجل أمر بهجرهن في المضاجع وبضربهن وبحبسهن في البيوت ، وعلموهن ما يحتجن إليه من دينهن الحق الذي ارتضى لهن ، واضربوهن ضرباً وجيعا فان الرجال يسألون عن النساء يوم القيامة ولا تسألن عن الرجال ، وكل من عند صاحبه حق يقضيه يوم القيامة والرجل يكرههن على طاعة الله عز وجل وحسن المباشرة وحسن الخلق والأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر فان أطعنكم فلا تبغوا عليهن ولا تظلموا عليهن وكونوا رحماء بينكم .
وصـــــاياكم من ذهـــــب ..
Posted by Shather 40 comments
سـياسة نصف الكوب
كان لحامل ماء في بلاد الهند جرتان كبيرتان معلقتان على طََرفي عصا يحملها على رقبته ،
وكانت إحدى الجرتين مشققة بينما الأخرى سليمة تعطي نصيبها من الماء كاملا بعد نهاية مشوار طويل من النبع إلى البيت ،
أما الجرة المشققة دائما ما تصل في نصف عبوتها .
إستمر هذا الحال يومياًًً لمدة عامين ،
وكانت الجرة السليمة فخورة بإنجازاتها التي صُنعت من أجلها
وقد كانت الجرة المشققة خَجِلة من عِلتها وتعيسة لأنها تؤدي فقط نصف ما يجب أن تؤديه من مهمة .
وبعد مرورعامين من إحساسها بالفشل الذريع
خاطبت حامل الماء عند النبع قائلة :
" أنا خجلة من نفسي وأود الإعتذار منك إذ أني كنت أعطي نصف حمولتي بسبب الشق الموجود في جنبي والذي يسبب تسرب الماء طيلة الطريق إلى منزلك ونتيجة للعيوب الموجودة فيّ تقوم بكل العمل ولا تحصل على حجم جهدك كاملا "
شعر حامل الماء بالأسى حيال الجرة المشقوقة
وقال في غمرة شفقته عليها:
" عندما نعود إلى منزل
السيد أرجو أن تلاحظي تلك الأزهار الجميلة على طول الممر"
السيد أرجو أن تلاحظي تلك الأزهار الجميلة على طول الممر"
وعند صعودهما الجبل لاحظت الجرة المشقوقة بالفعل أن الشمس تأتي من خلال تلك الأزهارالبرية على جانب الممر ،
وقد أثلج ذلك صدرها بعض الشيئ ولكنها شعرت بالأسى عند نهاية الطريق
حيث أنها سربت نصف حمولتها واعتذرت مرة أخرى إلى حامل الماء عن إخفاقها
والذي قال بدوره :
" هل لاحظت وجود الأزهار فقط في جانبك من الممر وليس في جانب الجرة الأخرى ؟
ذلك لأني كنت أعرف دائما عن صدعك وقد زرعت بذور الأزهار في جهتك من الممر وعند رجوعي يوميا من النبع كُنتِ تعملين على
سقيها ولمدة عامين كنت أقطف هذه الأزهار الجميلة لتزيين المائدة ،
سقيها ولمدة عامين كنت أقطف هذه الأزهار الجميلة لتزيين المائدة ،
ولو لم تَكوني كما كُنتِ لما كان هنالك جمال يُزيِّن هذا المنزل "
لكل منا عيوبه الفريدة وجميعنا جرار مشققة ،
ولكن هذه الشقوق والعيوب في كل واحد فينا هي التي تجعل حياتنا مشوِّقة ومكافئة ،
لذا وجب عليك أن تقبل كل شخص على ما هو عليه
وانظر إلى الجانب الطيِّب فيه
حيث هنالك الكثير من الطِّيب فيهم وفيك
وقد بورك في الأشخاص الذين يتحَلوْن بالمرونة في التعامل لأنهم لا يضطرون لتغيير مواقفهم
تذكـّر أن تقدر مختلف الناس في حياتك ،
أعتقد أنــه لو لم تكن هنالك جرار مشققة في حياتي لكانت
الحياة مملة وأقل تشويقا
(عندما يوضع نصب عينيك كأس ممتلئ للنصف
و فارغ من نصفه الآخر..
وجـّه إدراكاتـك نحو النور..
..و انظـُر دائما لنصف الكوب المليان..)
Posted by Shather 26 comments
ضــــيف
قرب قدومك شهر الله ...
حننت اليك منذ الساعه الاولى التي فارقتنا فيها ...
و ها انت تعاودنا الزياره ...
عن قريب جدا ستحط قدمك المباركه في رحابنا ...
كيف لي ان اعلم ؟
جواب قد سبق سؤاله ...
لكل شي في هذه الدنيا ملامحه الخاصه ..
و ها هي اجمل ملامحك اخذت ترتسم مع مرور اللحظات ....
صوت دقات النواقيس الذي اسمعه باستمرار قبل قدومك..
يعلو و يرتفع ..
بل ها هي السماءُ ترتعد ..
هي ليست اصوات نواقيس الاعراس او الكنائس او حتى محاريب المعابد ...
انها نواقيس الســـماء
تبدو لي و كانها ترانيم ...
ترانيم قدسية .. تستعذب منها اذني سجوعها ..
اما جسدي فيستشعر منها حراره الايمان ...
شي ما يشدني الى تلك الروحانيات ..
و كأن حولي فقاعه ممزوجه المشاعر ..
انا جالسه اترقب ...
اراها تقترب من عالم ممغنط ..
تنجذب اليه بهـــدوء ..
نلتمس فيه الرحمة ...
و تراقبنا عناية الله ...
و حينا بعد حيين ..
نرانا بخضوع و خنوع راكعين بين يدي رحمته التى وسعت كل شي ..
و اكفُّنا ترتفع عاليا بالدعاء لطلب التوبة و الغفران
الـهي .. قلوبــنا ترنو لرضاك و اعيننا متوقهٌ للقــاك
إلهي ... انت خيــــر الرب ... فاجعلنا لك خير عباد
الهى انت خير المولـــى ... طرقنا باب رحمتك .. فتشرعت بامرك اوسع الابواب ..
Posted by Shather 44 comments
Subscribe to:
Posts (Atom)