بشاعة ٌ فوق رأس بشاعة ..
و إثم يتبعه إثم ٌ أرذل ..
و ثمة استفسار يزهق ضميري الغير معرّف الهوية ..
( ترى هل يولد الإنسان عادةً لصيق لقبه السيامي ؟ )
" غاوية " ..
ذاك توأمي اللصيق ..
بتّ متطبعة بخصاله شرّ تطبع ..
حتى أني لم أ ُبق ِ لنفسي ثقباً ولو ضيقاً يعينني على التنصل من وضاعته !
وسامته المعتّقة ..
هيبة إيمانه ..
كل شيءٍ حول هذا الرجل يُسعر في بواطني النار ..
جنون يبتدع لديّ المكائد ..
أين بنات حواء مني ؟
بل أين امرأة العزيز !
قد كدته كيداً..
كم دلتني سطوة هالته النورانية إلى مخدعه ..
وكم أخذتني قدميّ عبر تلكم الرُّدَه إليه ..
أما هذا الممر ،
قد سلكته مراراً ..
بل تكراراً ..
كنت ألتمس العذر لنفسي لأسترق النظر إلى عقر داره ..
حيث العتمة التي لا تستضاء إلا بضياء ورعه ..
ووسط تلك النورانيات الاستثنائية ،
أراه زاهداً دنياه ..
متذللاً بين يديّ معشوقه ..
قائماً ليله ..
هائماً بمناجاته ..
ورغم وحشة الليل و اشتداد دماسته عليه ،
لا يسأم ولا يغتم ..
أما عقلي الغاوي فلا ينفكّ يحيك الدسائس بغيّة الميل و الرغبة ..
الهي غوثك ، غوثك !
أنت أعلم شأناُ بعبيدك ..
أؤلئك يتورعون حتى عن مآخذ الهوى ..
فأنىّ لهذا الميل أن يدنس هذا التقوى ؟
لعمري إنه ضلالي القديم
فقد كدته كيدا ً ..
هوسٌ مجنون يتخالجني ..
ما عساني أعرّفه أو أسميه ؟
لعله يوسف؟
إنه عشق يوسف !
رباه!
إن لم يصبنا لطف منك فلا عاصم له من تزيين هوى نفسي ..
فقد كدته كيداً ،
قد كدته كيداً ..
9 comments:
ان كيدكن عظيم
MAxim*
!! شوفي حال زليخا الحين
ياترى في أحد غيري يقول معاي ماتنلام؟؟
آآه بس آآه
إن كان كيدهن عظيم
=) ف ورب يوسف لقسوتـ(ـهم) أعظم
وما أدراهم مالهوى؟! والله مايدرون
! قلبي معكِ ومعها دمعـــه
،، شكرا
بداية موفقة
مرحبا بهذا النظم و مرحبا بصاحبة الخواطر الثرية
عصمنا الله و إياكم من الغي و الهوى
جميل يا شذر
دمت و الأهل و الأحبة رعاية الله
جميل
:)
اهلا بعودتك مرة ثانية
:)
وتعودين
!!
maxim
;)
ناي
اي مو منا من اللي فينا هيهي
مطقوق
والله الموفق للجميع
بومحمد
آمين اخي العزيز
حفظنا و اياكم من سخطه و غضبه
منــال
اهلا بجميله الطله :}
شكرا و اهلا بالمرور الكريم
الزين
انا رديت لعيونج انا رديت :*
" ان كيدهن عظيم "
صدق الله العظيم
شكراً لكم ع الموضوعات المتنوعة ...
Post a Comment